أنا لا أموت ….
ما بين الرباط وأرض الله الواسعة تجمدت أقدامى ,فهل هناك من يخبرنى ويلطف على أفكارى…
التى ستساعدكم وستهدم معكم أمالا شرعت سنوات طوال أبنيها..,وعندما كانت لى مكتبة كنت أنهل من كتب وأوراق أستجديتها من عقول الواصلين,المحققين لأهدافهم…
حتى أسير بنفس الطريق وأرجو نصيبا أقل ولكنه يرضيني !!…
حتى أن تلك اللقمة التي طالما انتظرتها اتت مع عيون كثيرة فتعسر الهضم , و انبعثت تلك الاقاويل انها كثيرة علي ، و الصيام تعبد في محراب المتشككين!!..
طالما تشكون في مصدر تلك اللقمة ارجو ان تغضوا النظر ..لأفرح ..
واشبع!!..
حتى استطيع مناظرتكم و الوقوف على جراحكم الندية بفعل الحقد الذي صور لكم أنني لا استحق العيش على أرضي !!!
نعم أرضي ، ترابي أخطو عليه فتنام وتسكن اطرافي وتنعم أهدابي بالنظر إليه و يكسر شعاع شمسي ..
نعم شمسي و ليست شمسكم تكسر طرف نظري لأستوعب أنني هنا و الأن ..
وانتم هناك و هنا و في كل مكان تتطفلون ، تسرقون أرضي ونسمتي وتحرقون رداء الوصل بكبريت الانسانية !!!…
الضعف افه أكلتني قبل وصولكم البطئ و الصدق غادر قضيتي وحلت الخيبة في ثياب طفلتي !!
استحق الحياه و أرجو أن يفهم المجتمع ذلك ، ولكني أظن انني اهدد مجتمعكم وانا اعزل ، أحمل رغيفي الوهمي تحت ذراعي و اجري خوفا من ذلك القانص المتعطش لدمي ، الخوف الكبير مني يجعلني أرى انني اقوى منهم حتى بموتي ، لأنني ببساطة لا أموت ..
أنا أعبر..
بكل ذرة حياة و متعة مثل شك دبوس شكني ولم يخترقني ، فلم يعد هناك من يشعر بي سوا خالقي الذي سيعوضني بمنزلة لن تستطيعون اللحاق بها تلك المنزلة التي سأرتقي فيها سلالم المجد الحصين ولن تؤذوني مرة أخرى ،
ستكون طفلتي الصغيرة هناك ، تستقبلني ضاحكة و كأنها لم تتوجع يوما ، كأنها لم تجوع أبدا ، كأنها لم تذعر لرؤية الاشلاء حولها ، سأرها جميلة و نضرة ، تلبس أجمل حلة و ترتدي تاجا يبرق أكثر من وميض انفجارتكم علينا ..سأرتوي من حضنها وقبلاتها .. و تأخذني لبيتنا هناك .. أمنين..
الغريب الذى غربنى
نعلم..
أننا لا نريد الاعتراف أن الزيف يعجبنا!!
نعلم أن الزيف ليس زيفا بقدر قوة ملاحظتنا!!
نعم نعلم..
ولدينا من الأعذار الكثير.. مثل أننا نواكب الحداثة ونعزز تواجدنا الواضح في المجتمع.. ونمتطي ركب الحضارة..
ننكر الحياة وحقيقتها.. وننكر الجمال الذي تجاهلناه.. ونظن أننا نعيش حرية الاعتقاد..
للأسف أننا ننمو من خلال أجندة منظمة غسلت ما تبقى من تربية وتعليم.. هي الأشد والأقوى !!!
رواية نوال.. قصة في مجال التنمية الذاتية..
تلك الشخصية التي جمعت أوهامي على الورق ببساطة ساذجة.. أرهقتني!! .. فلم تكن سوى فتاة عاشت حياتها كما تحب فقط.. فسارت بها الحياة لعكس ما تريد لتختبرها.. حتى وجد القارئ أنها تعرفت على الغني ولم تتزوجه.. وفي النهاية تزوجت الفقير.. لم يكن هناك وعي كافي لدى أي قارئ قرأ الرواية ليعرف حقيقة الأشياء أو الألغاز المجتمعية البسيطة.. فالكتابة لأنها كانت بسيطة.. خدعتهم!!!! .. كما خدعت أنا من حولي أن شخصيتي سطحية وساذجة بلا معرفة مني أو تعمد!!! … هناك شخصيات لن يفهمها أي أحد وهذا هو درع الحماية لهم من الله.. ليبتعد عنهم المزيفين ويفهمهم الواعون الحقيقيون.. لست في صدد أن أعلي من شأني أبدا فأنا أعيش عمقا في داخلي يجعلني أنا أيضا لا أرغب بمصافحتهم.. وهناك عمق في هذه الأرض لا يرغب أن يكتشفه الا القليل من البشر.. هؤلاء القلة هم الذين سيعملون به.. والآخرون سيعرفون ويدمرون تلك الحقائق في لحظتها.. ان لم تفهم ارجع لقراءة الرواية مرة أخرى فالوعي بين السطور.. فلا وليد الغني غني.. ولا سعود فقير.. وليس حكم المجتمع على الأفراد حقائق مثبته….
لم تفعل شيئا.. سوى أنها احترمتهم
تاهت في تلك الحياة التي جعلها في يوم من الأيام تذوق الألم وقلة النوم، فالنوم رفاهية تفقدها، دعت الله كثيرا أن يكفيها شرور من يضمر لها كرها، ودعت الله أن يبعد عنها من لا يعينها على هذه الدنيا، فابتعد أناس لم تتوقعهم قط…
انها الحياة يا سادة…
سيرك كبير…
كانت في السابق مسرحا، لكل شخص فيه دور مختلف، يلعبه وتدور حوله الأحداث والقصة…
لكنها الآن باتت سيركا كبيرا مليئا بالمهرجين.. والسحرة.. ومروضين الناس.. أقصد الوحوش…
الأزمان تختلف.. والانسان واحد.. خوان.. أو غير مبالي…
أما تلك القلوب البيضاء فمكانها كواليس السيرك.. تأبى الظهور في العتمة وبهرجة الكلمة.. تستنقص ضرب السوط على الفكرة.. أو تقييد الرحلة…
فالحياة ترتضي دائما أن تكون ضعيفا، حتى تعرف مصدر الحكمة.. فتقوى.. ولا يصبح لديك حجة..
وعندما تقوى ستعرف أنك لم تخسرهم.. بل كسبت نفسك..
أن الاله قد سمع دعائك واستجاب لتلك الدعوى التي كنت تنطقها ولا تعرف أبعادها..
ولكنها في النهاية رحمة.. فهم لم يستحقونك يوما.. ولم يستحقوا أحدا مثل قلبك وعطائك.. أنت لا تشبههم.. أنت تشبه من في الكواليس.. يظنون أنهم ينتظرون دورهم للظهور.. ولكنهم ظهروا فعلا.. عند أنفسهم وعند المحيطين…
جودة حياة….
لكل منا كون خاص يعيش فيه، تنبت به أفكاره، بعضها يموت والآخر يصير أشجارا لا تقتلعها أي ريح بسهولة، أنا لست أنت.. وكوني ليس كونك.. ماينطبق علي لا ينطبق عليك بالضرورة في نفس الموضوع..
أنا وأنت لكل واحد منا لديه عرش يترأس فيه كونه وحياته، وقواعد عروشنا مختلفة، لأن القواعد قطعت ونحتت من أشجار الكون التي تغذت على مصادر مهمة جدا أعطت لحياتنا ملامحه..
أخلاقنا ومبادئنا التي جعلت أكواننا مختلفة.. وزد عليه نسبة الصبر في التعامل مع الظروف والمشكلات…
ارجع لتلك الجذور في حياتك.. ما تغذيها؟!!!
من هم ثوابت حياتك.. شيخ إسلامي.. مدرب طاقة.. أو ملحد.. أو من؟؟!!
هل أثمرت حياتك ؟!!! مانوع تلك الثمار؟!!!
هل أنت راضي عن محصول أرضك؟!!!
ماهي نظرتك للحياة؟!!
كيف ترى قيمتك أمام نفسك؟!!
هل تستمتع بأبسط الاشياء؟!!!
هل تنظر لغير الموجود وتتجاهل الموجود؟!!!
حياتك هي أخلاقك ونواياك ومدى صبرك.. فلا تضيع وقتك بالبحث عن أي أسباب.. فالله مسبب الأسباب.. وعليك تحسين جودة حياتك بتصحيح النوايا وتعزيز الأخلاق.. وبناء الصبر على قدر المستطاع….