جميعنا ينتمى للأرض ويشعر بالراحة فى وجوده بها أذا كانت نضرة… خضراء جميله…كالزهور نحن.

سيأتى ذلك اليوم يا ولدى الذى ستجنى فيه ما حصدته… فما هو زرعك؟!!!!!

متى يجب أن أقتنع أن كل فكرة دوامة؟!!!
كلما زاد وقتى فيها..
كلما صعب على الخروج!!
ولم دوامات الفرح
لها مخارج أكثر؟!!!
يعندما تولد على يد أكثر شخص يحبك ويهتم بك..
وترى العالم من منظور جميل.. وغير متطلب..
لأنك مكتفي..
لديك كل شيء..
لا تبذل أي مجهود..
ولكن عندما تثور فينا الأفكار وتلك الاحتياجات الصعبة.. مثل الحبيب وعلاقة أعمق.. وأموال أكثر.. وعلاقات صداقات ونلهث حول كل شيء نستطيع الحصول عليه.. ننسى !!
ننساها.!!.
ننساه!!
ننسى ذلك الحب الحقيقي الذي ليس له شروط ولا قوانين!!
لربما انشغلنا بذواتنا ولم يعد يعنينا أحد لأننا لا نحتاجه.. لكنه يحتاجنا.. فقط كلمة.. حضن.. وانتهى!!!!!

يا مرأتى هل هناك من هى أسعدمنى ؟!!
أنكسرت مرأتى عندما طالبت أن أرى نفسى …سعيدة!!
لن أتخلى عن معنى وجودى أنا.. أما معنى وجودك أنت ستضطر للتعامل معه
أنت لا تخلط بينى وبينك!!

مشهد من رواية الغريب الذي غربني..

تقبل أعوجاجى
وتفاهة حديثى…
فهو ما جذبك أول مرة!!!!!!!
سأقوم بتنظيف عالمى أنا قوانينى…
وأنا ملزمة بالمحافظة عليها
هذا عالم يحتاج التشدد فالتساهل جلب عدم الأحترام
التساهل مع الجبناء ظلم للنفس
التسامح مع البخلاء ظلم للعطاء
الساهل مع الأغبياء ظلم للعلم والتربية.

ذلك المجهول هو ماينقصني في الواقع..
لم أتيتِ؟!!

الكلمة تحتمل أكثر من معنى.. ومن يراها من جهة واحدة يتحمل وزر معرفته..
ومن هنا تنطلق المشكلات واللعنات.

هل سينجو؟!!!
كيف سيحرر نفسه؟!!!

هل ستكون رحلتى أمنه؟!!
هل سأجد ما عرفته على أرض الواقع؟!!!

رواية الغريب الذى غربنى