مقال اليوم


سامحينا فلسطين

لم يأتيني ذلك الزمان الذي أرى البلدان قوية وذات كرامة، ولدت في عصر الضعف والهوان، وانفطرت القلوب على صياحكم، واصبحت رؤوسنا تمتلئ بها، سامحيني فلسطين أعمل ما بوسعي لكي أنصرك وقد نصرك الله قبل نصري… قاطعت الكثير من الأشياء وتجمدت يدي من كثرة الدعاء لك.. وأرسلت لكم ما أعلم أنكم تحتاجونه ولعلي أكون نقطة فاعلة في هذه القضية، في هذا الوقت العصيب، سامحيني فلسطين…

سيأتي ذلك اليوم المنتظر لكي نصلي بمسجدك الطاهر، فالأيام تمضي سريعا ولربما يصبح أقرب مما نتوقع…


اللغز…

كلما خطت أقدامك على أرضي، كلما استنتجت أني من أهم الناس اليك.. ولكن لا أرى في الواقع دليلا واحدا يثبت ذلك.. غير وجودك أول الناس.. فقط لتنظر.. وتعرف ما أفعل.. ما هي أخباري..

أعرفك حق المعرفة، وتراني بغموض، أتعلم لماذا؟؟!!!

لأنك لا تصدق أنه في هذه الحياة شيئا يسمى الحب، ومن لا يعرف الحب.. لا يعرف الحياة.. ولا يفهمني…

عندما أنظر حولي أسعد.. فقد أعطاني الله الكثير.. حتى ما أخذه عني نعمة رائعة لأن خلفها راحة بال ووقت كثير جدا للمناجاة والرحلات..

أحيانا أظن أنني الصخرة في جبل يكاد ينهار ولكنه لا ينهار.. بسببي..

وأحيانا أظن أنني الزهرة التي تقاوم تلفها السريع ولكنها مستسلمة سعيدة ونظرة..

وأحيانا أكثر أظن أنني الورقة التي تتمنى أن تتمزق حتى لا يقرؤها عديم الاحساس.. فتنتظر ريحا يحملها لصاحب القلب الكبير..

أكتب الآن والرياح شديدة بالخارج.. أفكر في الخروج عل الرياح تحملني معها للأراضي التي أمتلكها دائما في جعبتي.. وتفرحني.. هل أخرج؟؟!!

في النهاية أنا لست ورقة فعلا .. أنا أحاديث.. أنا كلمات كثيرة باتت عظيمة.. لأنها كسرت في السابق.. وجبرت..


1

2

3